السبت، 7 أبريل 2018

من نحن ؟

اريج الخثعمي 
طالبة تربية خاصه 
مسار اعاقة فكرية

صفحة تعريفية



المملكة العربية السعودية
جامعة الباحة
كلية التربية



مدونه عن الاعاقة العقلية
إعداد الطالبة :-
اريج حاضر حمود الخثعمي
436002299

اشراف الدكتورة :-
شاهيناز

ترحيبه

         مرحبا بكم اعزائي الزائرين في مدونتي
           ساتكلم لكم عن الاعاقة العقليه
              اتمنى لكم اطيب الاوقات

الجمعة، 6 أبريل 2018

المحتوى


المحتوى
1 - مفهوم الإعاقة العقلية
2 نسبة إنتشار الإعاقة
3 – تصنيف الإعاقة العقلية .
4 – تشخيص الإعاقة العقلية .
5 – أسباب الإعاقة العقلية .
6 – المراهقة .
7 – خصائص المتخلفين عقليا .

8 - المبادئ الهامة التي يجب على الإخصائي النفسي مراعاتها عند إرشاد المتخلفين عقليا 
9- انشطه تعلميه
10 - اساله 
11- المراجع 

الهدف


الهدف العام: التعرف على :
  .
1 - مفهوم الإعاقة العقلية
2 نسبة إنتشار الإعاقة
3 – تصنيف الإعاقة العقلية .
4 – تشخيص الإعاقة العقلية .
5 – أسباب الإعاقة العقلية .
6 – المراهقة .
7 – خصائص المتخلفين عقليا .
8 - المبادئ الهامة التي يجب على الإخصائي النفسي مراعاتها عند إرشاد المتخلفين عقليا 
الأهداف السلوكية:جعل الزائر قادر على إن:
1.يعرف المسبب الرئيسي للمرض .
2. طريقة إنتقال المرض وتحديد النواقل.
3. طريقة الوقاية من المرض

مفهوم الإعاقة العقلية

مفهوم الإعاقة العقلية:
مقدمة:

          تعتبر ظاهرة الإعاقة من الظواهر المألوفة ، ولا يكاد مجتمع يخلو منها ، وتلقى الإهنمام من جانب المجتمعات والمؤسسات والمنظمات الدولية . لقد ظهرت في الأونة الأخيرة من هذا القرن اتفاقاً دولياً على محو أي مصطلحات عن التخلف العقلي "Mental Retardation" أو النقص العقلي Mental Deficiency    أو الضعف العقلي "Mental Subnormal" ومهما يكن من أمر هذه المصطلحات التي تعبر بطريقة ما عن مفهوم الإعاقة العقلية ، فنحن نميل إلى استخدام مصطلح أكثر حداثة وهو المعاقين عقلياً ، وتبدو لي مبررات استخدام هذا المصطلح حيث يعبر عن اتجاه إيجابي في النظرة إلى هذه الفئة ، في حين 

نسبة انتشار الإعاقة


 نسبة انتشار الإعاقة :

تشكل ظاهرة الإعاقة العقلية ما نسبته2-3%من السكان ، ولكن هذه النسبة تتأثر بعوامل كثيرة منها المستوى الثقافي والاجتماعى والاقتصادى في المجتمع ، وأولوية الخدمات لفئات المواطنين ، ونظرة المجتمع للمشكلة  (كمال مرسى ،1999 ).
تعتبر فئة الإعاقة العقلية واحدة من فئات التربية الخاصة الأكثر شيوعا مقارنة بالفئات الأخرى ، كالسمعية والبصرية والحركية واللغوية ، إذ تذكر ليرنر Lerner (2004) أن أكثر فئات الإعاقة شيوعا في المجتمع الأمريكي هي فئة صعوبات التعلم تليها فئة الإعاقة العقلية جمال الخطيب وآخرون( 2007، 154).
يشير فاروق الروسان (1998) إلى أن تباين نسبة انتشار الإعاقة العقلية بين المجتمعات تبعا لعدد من العوامل من أهمها :
1-  معيار نسبة الذكاء المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية ، فإذا استخدم على سبيل المثال المعيار الوارد في تعريف هيبر في عام (1959) للإعاقة العقلية (أقل بانحراف معياري واحد عن المتوسط) فإن نسبة الإعاقة العقلية في المجتمع هي (15.86%) في حين إذا استخدم المعيار الوارد في تعريف جروسمان (1973) للإعاقة العقلية ( أقل بانحرافين معياريين عن المتوسط) فإن نسبة الإعاقة العقلية في المجتمع هي ( 2.27% ) .
2-  معيار السلوك التكيفي المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية ويقصد بذلك أن الفرد المعاق عقلياً هو الفرد الذي تقل نسبة ذكاؤه عن (75) درجة في الذكاء ، وفي الوقت نفسه يعانى من خلل واضح على مقاييس السلوك التكيفي ، ويعنى ذلك أنه إذا أضفنا الدرجة على مقياس السلوك التكيفي إلى المعايير التي تقرر نسبة المعاقين عقلياً فإن ذلك سوف يؤدى إلى تقليل نسبة الإعاقة في المجتمع من  (2.27% إلى 1% ) .
3-  العوامل الصحية والثقافية والاجتماعية : تعمل العوامل المرتبطة بالوعي الصحي والثقافي والمستوى الاجتماعي على زيادة أو خفض نسبة الإعاقة العقلية في المجتمع ، وتؤكد الدراسات هذه العلاقة إلى العلاقة العكسية بين زيادة الوعي الصحي والثقافي والاجتماعي وقلة نسبة المعاقين عقلياً في المجتمع والعكس صحيح .
ولذا تزداد نسبة الإعاقة العقلية ، في الدول النامية مقارنة بالدول الصناعية المتقدمة. ففي دولة السويد تبلغ نسبة الإعاقة العقلية(0.4 %) في حين تبلغ نسبة الإعاقة في دول أمريكا اللاتينية حوالي (11.3% ) وتبلغ نسبة الإعاقة في الدول العربية ( 3.8 %) فاروق الروسان (1998، 78- 79).                               
          ومن العرض السابق نتفق مع أن أكثر الإعاقات انتشارا في المجتمعات هى الإعاقة العقلية بسبب تدنى الخدمات الصحية والثقافية ، و سوف نتناول تعريفات الإعاقة العقلية والتي تمثلت فيما يلي :
 :تعريفات الإعاقة العقلية :
1-   تعريف الاتحاد الأمريكي للإعاقة العقلية:
        إن الإعاقة العقلية تشير إلى وجود أداء عقلي عام أقل من المتوسط يرتبط بقصور في السلوك التكيفي، ويمكن ملاحظته أثناء فترة نمو الطفل التي لم تصل إلى سن16   عام Jerome Bruner & others, 1979, 12)                                                 )                                                                         
وينص التعريف الإجرائى على أنها المستوى الوظيفي للأداء العقلى في اختبارات الذكاء المعروفة والذى يقل عن الأداء المتوسط ، بانحرافين سالبين ، يصاحبه عدم القدرة على الاستجابة لمتطلبات الحياة الاجتماعية اليومية (السلوك التكيفي ) ، ويظهر خلال مراحل لنمو الطفل من الولادة وحتى سن الثامنة عشرة .
2-   التعريف السيكومترى
  : يعتمد التعريف السيكومترى على نسبة الذكاء (I.Q.) وتنوع سمة الذكاء بين الأفراد أو العينات الممثلة للمجتمع الكبير توزيعاً اعتدالياً بحيث يكون معظم الأفراد متوسطين في الذكاء وأقلية منخفضة الذكاء ، وأقلية أخرى مرتفعه الذكاء ، وقد اعتبر الأفراد الذين تقل نسبة ذكائهم عن (75) معاقين عقلياً(عبد السلام عبد الغفار يوسف الشيخ، 1996, 19).ً . 
وسوف يقتصر البحث الحالي على فئة الإعاقة العقلية البسيطة والتي يتراوح نسبة ذكاء المراهقين المعاقين عقلياً فيما بين (50-70) ويعرفوا تربوياً بفئة القابلين للتعلم .
3-  التعريف الطبي :
    يعتبر التعريف الطبي من أكثر التعريفات شيوعاً حيث يعتبر الأطباء من الأوائل المهتمين بتعريف وتشخيص الإعاقة ، وقد عرفت الجمعية الملكية البريطانية للطب النفسي (1975) التخلف العقلي بأنه حالة من توقف النمو العقلي أو عدم اكتماله ، تظهر في صور مختلفة، والصورة المعتادة هي الإخفاق في تكوين ما يعرف بوظائف الذكاء ، والتي يمكن أن تقاس بالطرق السيكومتريه تحت مسميات العمر العقلي ، ونسبة الذكاء ، وفي حالات أخرى فإن العقل الغير نامي قد يظهر أساساً في صورة إخفاق في المحافظة على ضبط المعتاد على المواقف أو الوصول إلى المواصفات المطلوبة للسلوك الاجتماعي العادي(محمد محروس الشناوى ، 1997، 25).  
          يعرف نادر فهمي الزيود (2000) الإعاقة العقلية على أنها حالة من النقص العقلي ناتجة عن سوء التغذية أو عن مرض ناشئ عن الإصابة في مركز الجهاز العصبي وقد تكون هذه الإصابة قبل أو بعد أو أثناء الولادة. (نادر فهمي الزيود ،2000، 19- 20)
4-   تعريف منظمة الصحة العالمية
في التصنيف الدولي العاشر للأمراًض International Classification of Diseases (I.C.D-10) ، تعرف التخلف العقلي بأنه حالة من توقف النمو العقلي أو عدم اكتماله ، ويتميز بشكل خاص باختلال في المهارات ، يظهر أثناء دورة النماء ، ويؤثر في المستوى العام للذكاء ، أي القدرات المعرفية ، واللغوية الحركية ، والاجتماعية ، وقد يحدث التخلف مع أو بدون اضطراب نفسي أو جسمي آخر ، ولكن الأفراد المعاقين عقلياً قد يصابون بكل أنواع الاضطرابات النفسية ، بل أن المعاقين عقلياً قد يصابون بكل أنواع الاضطرابات النفسية ، بل أن معدل انتشار الاضطرابات الأخرى بين المعاقين عقلياً يبلغ على الأقل من ثلاثة إلى أربعة أضعافه بين عموم السكان ، ويكون السلوك التكيفي مختلاً (منظمة الصحة العالمية 1999، 238).
          ويتضح من التعريفات الطبية التى تناولت الإعاقة العقلية التي ترجع إلى أسباب وراثية أو بيئية أدت إلى عدم اكتمال نمو العقل , وبالتالي أدت إلى قصور في بعض الوظائف العقلية والمعرفية .
التعريفات السلوكية والنفسية: Psychosocial definitions
          وقد اعتمدت هذه التعريفات في تعريفها للإعاقة العقلية على أبعاد متعددة منها السلوك الخاص بالمعاقين عقلياً ، والمهارات الاجتماعية .
          أشار عادل عز الدين الأشول (1987) ، إلى أن التخلف العقلي انخفاض في القدرة العقلية عن المستوى العادي أو المتوسط ، ويشير إلى أن هذا الانخفاض يرتبط عادة بعدم قدرة الفرد على التكيف مع البيئة المحيطة. ويرى أن الشخص المعاق عقلياً هو الذي يكون معدل ذكائه أقل من (70 درجة) بالإضافة إلى عدم تكيفه وعدم قدرته على التوافق وقصور مهاراته الاجتماعية (عادل الأشول، 1987، 588).
التعريفات الاجتماعية
وتركز هذه التعريفات على مدى قدرة الشخص على التكيف الاجتماعي ومن هذه التعريفات : يعرف عبد الرحمن سليمان (1998) الإعاقة العقلية من منظور اجتماعي على أنها افتقار المعاق إلى الكفاءة الاجتماعية والمعاناة من حالة عدم التكيف (عبد الرحمن سليمان ،1998، 40)..
         عرفته مايزرال وآخرون  (1991  Maiseral, et al.,) بأنه يتحدد وفقاً للفاصل الزمني في تشخيص الحالة على أنها إعاقة عقلية وفقاً لشروط تتحدد بوقت بداية ظهور الحالة سواء منذ الولادة أو في سن مبكرة وتظل كذلك حتى بلوغ سن الرشد، وبعده حيث يظل الفرد المعاق عقلياً دون الأسوياء من حيث القدرة العقلية والكفاءة الاجتماعية والمهنية فلا يستطيع أن يُسَيِّر أموره بمفرده، ويرجع تخلفه في الأصل إلى عوامل تكوينية وراثية أو نتيجة للإصابة بمرض (رشا محمد أحمد، 1999، 24).
التعريفات التربوية :
          وتعتمد هذه التعريفات على مدى القصور في القدرة التحصيليه وعلى اكتساب مهارات التعلم الجيد القائم على التذكر والتحليل والفهم والتركيب وذلك من خلال سنوات البحث التي يتلقون التعليم من خلالها.     
وتتناول قدرة الفرد المعاق عقلياً على التعلم والتحصيل ومن هذه التعريفات :              تعريف كيركKirk (1972) المراهق المعاق (المتخلف) عقلياً القابل للتعلم هو الذي بسبب بطء نموه العقلي يكون غير قادر على الاستفادة من برامج المدارس العادية ويتميز بسمات النمو التالية :
1-    تعلم بسيط في القراءة والكتابة والتهجي والحساب وغيرها.
2-    إمكانية التوافق الاجتماعي الذي يمكنه من أن يمضى في المجتمع معتمداً على نفسه.
3-    ملائمة مهنية في الحدود الدينامية فيما بعد على أن يعول نفسه ولو بشكل جزئي(السيد عبد النبي، 2004، 24).  .
       وتشير التعريفات المستخدمة في الوقت الحاضر إلى اعتبار الفرد معاقا عقلياً إذا بلغت نسبة ذكائه 70 على مقياس الذكاء أو أقل وإذا أظهر قصورا واضحا في القدرة على التكيف.
يعرف عبد الرقيب البحيرى (2003) أنها إعاقة تظهر في سن مبكر وينتج عنها قصور في المهارات التكيفية اليومية ، ويقاس هذا التخلف في الأساس بالأداء بين (70- 75) درجة ، وما ينتج عنها يقاس بالأداء الوظيفي التكيفي ، من خلال اختبارات سيكومترية مقننة في المهارات التكيفية ، ويحتاج هذا (المعاق )المتخلف إلى الدعم والمساندة من قبل مانحي الرعاية ، لتخفيف حدته على المستويين الذهني والاجتماعي ، ومن هنا تتحول النظرة من مجرد أن التخلف العقلي سمة موجودة في الفرد إلى عملية تغير في تفاعل الفرد مع البيئة والتأكيد على احتياجات الفرد بدلا من التركيز على عجزه(عبد الرقيب البحيرى ، 2003 ، 7- 8) .
ويتبنى البحث الحالي تعريف الإعاقة العقلية المقدم من الجمعية الامريكية للتخلف العقلى، والجمعية الامريكية للطب النفسى والذى يشير إلى وجود قصور في الوظائف العقلية والتكيفية لدى الطفل ، مما يؤثر على أدائة التعليمى والسلوكى .
8- التعريفات السيكولوجية :
     ركزت التعريفات السيكولوجية على نسبة الذكاء ومن هذه التعريفات :
1-  تعريف التصنيف الاحصائى الدولى للأمراًض النفسيه (I.C.D-10International statistical classification of Diseases and Related problem. التخلف العقلى عدم إكتمال العقل مصحوباً بقصور في مستوى الذكاء والمهارات اللغوية والحركية والمعرفية والاجتماعية ويكون قصور السلوك التكيفي علامة بارزة لدى المصابين بالتخلف العقلى (عبد الله عسكر ، 2005 ، 17) .
2-  يجمع تعريف حمدى شاكر (2005) بين التعريفات التربوية وبين التعريفات السيكولوجية حيث يرى أن الإعاقة العقلية هى حالة نقص في معدل الذكاء أو قصور ملموس في الوظائف العقلية العامة أو عدم إكتمال في النمو وانخفاض ملحوظ في مستوى الأداء العقلى والسلوك التكيفي وتحمل المسئولية والتواصل والعناية بالذات وقصور في مهارات العمليات المعرفية أو حماية ذاته من الأخطار العادية وعدم القدرة على مسايرة البرامج الدراسية بالمدارس العادية مما يحول بين المعاق وقدرته على مسايرة أقرانه في التعلم والتكيف إلا أنه بإمكانه اكتساب المبادئ الأساسية عن طريق برامج تعليميه خاصه (حمدى شاكر ،2005، 58)


9- التعريفات مزدوجة المعايير: 
-          تعريف الجمعية الأمريكية للتأخر العقلى (1994) بأنه مصطلح عام يغطى مدى واسعاً من درجات التأخر العقلى يتراوح بين تأخر عقلى تام يعوق عملية الكلام والحركة ، ومعدل ذكاء أفراده بين( 55 إلى 70) ، ولكنهم يحتاجون إلى المساندة والتوجيه عندما يتعرضون لصعوبة ما تواجههم في حياتهم .(American psychiatric Association 1994)
        ويذكر بستشو وبروس Batshaw & Bruce (1997) الشخص المتأخر عقلياً بأنه الشخص الذى يعانى من نقص أو تخلف أو بطء نموه العقلى ، الأمر الذى يؤدى إلى تدنى في مستوى ذكائه وتكيفه الاجتماعى والمعيشى ، بحيث لاتتناسب قدراته العقلية مع عمره الزمنى  (Batshaw& Bruce, 1998, 2) .